ترامب والدعوة لتهجير الشعب الفلسطيني
الحقيقة الواضحة التي لا ريب فيها أن فلسطين ستحرر وسيرجع شعبنا الفلسطيني إلى ديارهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام ١٩٤٨، وهذه مسألة وقت ليس إلا طال الزمان أو قصر بإذن الله.فليرسم كل صورته في التاريخ وموقفه وأداءه حيال حقوق الشعب الفلسطيني الناجزة لا محالة.وليختر كل مكانته دولا ومؤسسات وأفراداوعن مشهد ترامب بشأن تهجير أبناء شعبنا في غزة، فقد حجز لنفسه موقعا في التاريخ كعنصري لم يرق عنده التعامل مع الفلسطينيين إلى الحدود الدنيا من الإنسانية، متدخلا وإدارته فيما لا شأن لهم البتة، مقترنا بأقرانه من العنصريين دون ان تجلب سياسته سوى الفشل التام.