ترامب و دعوات التهجير
دعوات ترامب لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني من غزة وكذا قراره التنفيذي بشأن إيقاف المساعدات عن وكالة “الأنروا” تَمس الأمن القومي العربي إلى جانب خطرها على القضية الفلسطينية، وهي تحتاج لتحرك وتماسك رسمي وآخر شعبي على مستوى الإقليم العربي ، ولعل بيان الاجتماع السداسي العربي في القاهرة أمس الرافض للتهجير يأتي مهما في هذا السياق.في الجانب الشعبي نرى ضرورة التنادي السريع لإطلاق “الجبهة العربية الشعبية لمقاومة تهجير الشعب الفلسطيني” ولهذه الفكرة آفاق عمل واسعة لدعم صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لمشاريع التهجير.فمع تهديدات ترامب الظالمة المتعددة والمنوعة على مستوى العالم، اصبحت هناك قواسم مشتركة في ما يمكن ان يكون تحالفات دولية موازية ضد سياسات واشنطن التعسفية واللاقانونية مما يعضد وقوف الشعب الفلسطيني والامتداد العربي في وجه مخطط التهجير.